نظمت حلقة الفكر المغربي يوم السبت 7 فبراير 2015 و بدعم من المديرية الجهوية للثقافة بفاس وبتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهرالمهراز ومجلة العلوم الإنسانية { مقاربات }الحلقة 18 من سلسلة كاتب وكتاب ؛حيث تم تقديم فريق البحث في الأدب والنقد والمكون من الباحثين أمجد مجدوب رشيد ،ومصطفى بوخبزة ومحمد الديهاجي وحسن لشقر .الذين عرضوا في محورين كبيرين ظروف نشأة الفريق وهيكلة ورؤية الكتاب ،فقدم الأستاذ أمجد مجدوب رشيد منسق الفريق كلمة استعرض فيها العوامل الباعثة على انبثاق الفريق النقدي وتشكله،وخصائصه التكوينية والعلمية ورؤاه ومقارباته المنهجية ..وآليات اشتغاله والإكراهات .ووقف عند التفاعلات الإيجابية والانسجام الذي حققه العمل المشترك،والذي أثمر كتاب «الحساسية الجديدة في الشعر المغربي المعاصر :الانعطاف الجمالي والمنجز النصي ».وتناول الدكتور حسن لشقر جانبا من المفاهيم التي بحثها المؤلفون ومنها مفهوم الحساسية .ووقف الدكتور مصطفى بوخبزة ليتأمل هيكلة وبناء الكتاب من خلال الفهرس التفصيلي .وتجدر الإشارة إلى ان الكتاب طبع بمطبعة بلال بفاس (ط1/2015) في حجم كبير بلغت صفحاته 210 مكون من مدخل وخمسة فصول ،تضم 11 مبحثا وخاتمة وتم تخصيص الفصل الرابع للزجل والفصل الخامس لديوان الحساسية ، كتب تقديم الكتاب الدكتور جمال بوطيب، ورسم لوحة الغلاف وصممه الأستاذ الشاعر أمجد مجدوب رشيد ، وسير هذا اللقاء الأستاذة الباحثة حورية زيباط وقدم فقراته الدكتور سلام أحمد إدريسو بحضور نوعي لجمهور الشعراء والزجالين والباحثين والمهتمين يتقدمهم الشاعر الدكتور أحمد مفدي .. وتم في ختام الحفل توقيع الكتاب .